من اكثر الاحلام التي تراوض الفتاه في مرحلة المراهقة هي حلم فارس الاحلام والعيش في عالم الحب الاسطوري وخوض قصه الحب الخياليه التي يسجلها التاريخ فمرحله المراهقه هي بدايه لتسجيل تاريخ مشاعر الفتاه ورغبتها في خوض تجارب الحب والعثور علي نصفها الاخر .
والغريب ان ما تريده الفتاه المراهقه من الحب يختلف تماما علي ما تريده الشابه او المراه من الحب ومفهوم الحب في حد ذاته في عقل الفتاه المراهقه يختلف تماما عن مفهوم الحب المتعارف عليه بين الناس ولذلك من الصعب تصنيف مشاعر الحب التي تشعر بها الفتاه في مرحله المراهقه تجاه احد انها مشاعر حب حقيقيه وانها قصة حب مكتمله الاركان لان ما تريده الفتاه من الحب في مرحله المراهقه سوف يختلف كليا بعد انقضاء مرحله المراهقه وسوف تري الحب من منظور اخر ولذلك جاء موقع Alnaddy اليوم ليفتح صندوق الحب المغلق داخل اعماق الفتاه المراهقه ويعرض موقع النادي ما تريده الفتاه المراهقه من الحب وما هي الاحتياجات التي تود ان تشبعها من وراء الحب .
بمجرد ان تخطو الفتاه عتبات مرحله المراهقه تبدا في الخروج من عباءه الطفوله وينتابها احساس انها اصبحت انثي ولذلك تلجا الفتاه المراهقه الي الحب حتي تشبع هذا الاحساس بالانوثه الذي تعيش فيه وتثبته لنفسها ولمن حولها لانه في الواقع الفتاه في مرحله المراهقه لم تصبح بعد انثي وهي ايضا لم تعد طفله وهذه هي المهادله الصعبه والتي لا تستطيع الفتاه المراهقه استيعابها او الاقتناع بها ولذلك تحاول بشتي الطرق ان تتخطي مرحله المراهقه والعيش في دور الانثي التي تعيش مشاعر الحب وتستطيع ان تصنع قصه حب خاصه بها ويعتبر رغبه الفتاه المراهقه في ان تعيش احاسيس الانوثه اكثر ما تريده الفتاه من الحب وفي بعش الاوقات يكون اكثر من رغبتها في عيش مشاعر الحب .
هناك مقوله شهيره تقول ان الممنوع مرغوب وهذا بالضيط ما تحاول الفتاه المراهقه تطبيقه فلان المجتمع والاهل فرضوا علي القتاه المراهقه قواعد تجرم الحب وتجعلها تشعر ان خوضها قصه الحب التي تحلم بها كسر للقانون الاجتماعي ويجب ان تعاقب عليها فلذلك تتمسك الفتاه المراهقه برغبتها في الحب ختي وان كانت لا تحتاج لعيش مشاعر الحب ولكن احساسها انها تخترق القانون الاجتماعي وتكسر القواعد التي تفرض عليها هو ما يدفعها للبحث عن الحب ويصبح ما تريده الفتاه المراهقه من الحب هو رغبتها في الخروج من سجن المجتمع والتقاليد واحساس النشوه الذي يتملك الفتاه بعد ان تكسر قيود هذا السجن .
3- الهروب من الواقع :
تجد الفتاه المراهقه في الحب ملجا لها للهروب من الواقع الذي تعيشه فمعظم حالات الحب التي تقع فيها الفتاه في مرحله المراهقه اما ان يكون حب من طرف واحد او هذا الحب الخيالي الذي لا صله له بالواقع تخلقه الفتاه المراهقه في خيالةا وتعيش فيه وهذا ما تريده الفتاه المراهقه من الحب الخيال والعيش في دنيا بعيد عن الواقع المفروض عليها واضطرابتها النفسيه والجسديه وخوف الاهل المبالغ فيه عليها وبذلك يصبح الخيال والهروب من الواقع اكثر ما تريده الفتاه المراهقه من الحب واكثر الاشياء التي تبحث عنها في الحب .