مــر غريبــا على قريتنــا بـدا هندامه مختلفـه عنـا
بدا كـلامه وكـانه ذو شـأن تهللت اسارير كبـار
القريه عنـدما تحدثوا معه ولم يكـن احـد يعلـم سبب
مجيئه
فى احـد الايـام شوهد الغريـب يتفـقد بلدنـا الصغيـر
وبعـد فتـره وجيـزه قرر الزواج من اى فتــاه تنتمى
للمكــان الذى سحــره على حد قوله رأى كثيرا منهن
***
كنــت اراقبــه بين الحيـن والاخر من منزلنـا مره ومن
منــازل الجيران لاننا عندنا عادات منها زياره الجار
يوم تلو الاخـر كانت كل فتيات الجيران التى هى فى
مثـل سنى لا بل الاصغـر والاكبـر كنا يتمنين نظرة
من الغريب ذا الهندام الاجمل فى القريه وكانت كل
واحده تخبـر الاخـرى بأنها عندما تصبـح زوجتـه سوف
تتغير هى الاخـرى بدورها وسوف تنتقل للعيش فى المدينه
كل منهن كانت تمنى نفسها بالامانى كنت اتسمع واضحك
لان كل من كان يقابلها الغريب يرفضها ويقول اريد فتاه اجمل
***
مـرت الايام ومازال الغريب يبحث عن الحسناء التى يريدها
زوجه له كان معه خادم وخادمه كنا نرى الرجل معه فى
كل مكان اما تلك الخادمه لا احد يعلم عنها شيئا ابدا وعندما
تحاول احدى سيدات القريه الاقتراب منها وزيارتها كانت لا
تفتح الباب ابـدا وتتحدث فقط من خلفه وتقول لقد امرنى سيدى
بعدم دخول احداكن لانه ليس للمنزل سيده تستقبلكن وانا مجرد
خــادمه ليـس لى سلطان على هذا المنزل فخافت السيدات ان
ينقطع رزق هذه السيده لذلك قررن عدم الذهاب الى هناك حتى
يتزوج شهريار هذا ما اطلـق عليـه لكثـره ما رأى فتيات ولم
تعجبه ايا منهن ابدا وكانت تراودنى الاحلام باننى فى زفـافه
سعيده ومع الوقت اشعر بضيقا رهيب لا اعلم
سببه وكانت من حولى النساء يرقصن ويفرحن ويمرحن وانا
كما انا اشعر بالضيـق ويظهر ذلك على وجهى وكنت كل ليله
اقوم بالصراخ واجد امى توقظنى وتقول ماذا رايتى تلك الليله ايضا
اجبت نفس الاجابه وحشا يريد التهامى ولا اعلم السبب